أقرب إلى الواقع المر ...
و بعيد عن الأمل ....
في عالمنا البائس و عصرنا الذي عصر الأجساد و طحن الأرواح في رحى الذل ...
لا يلام أحدنا على تقهقره ... الهموم ثقيلة و الجثث أثقل و رائحة الدم تقطع المسافات و تلطخ جبيننا بالعار ...
بعين البشر لا تدوم المشاهد و المواقف و تنسى كفيلم سينمائي قصير ...
إننا حقا أشبه بالمحكومين و هذه الدنيا الدنيئة سجننا الكبير ...
لكن هل نتخلى عن النضال ؟ الأمل ؟ الصبر ؟
هل نستسلم لليأس ؟ للخذلان ؟ للذل ؟ للخيانة ؟
و إن هزمنا الضعف ... سنتمسك بحبل الله ...
و ليرتع شيطانهم فيهم و يحقق انتصاراته التي ستخلدهم شر تخليد ...
د. فريد
رغم أنك دعوت للتخاذل لكني متأكدة و جداً أنك بكل ذكاء شحذت هممنا ...
لأنك أول الواثقين بالله ... و أن الظلم ستنقشع سحبه السوداء و يغمر المظلومين نور الحرية و الكرامة
أستاذ فريد ...
أحييك على هذا النص الفارع .. ظاهره يخبئ جوهر حكمة ثمين