في هذّا العَالم يَا صديقي لن تُغير نظرتك شيئاً إنّ كنت قاب قَوسين من حُسنٍ( أو ) أدنى ظّنٍ من الآخرين ..!
خالط من تشَاء.. حَدث من تشَاء.. ابَتسم في وجوه العَابرين ..
وكن الغَريب الذّي يُخبئ أسراره في أقصى حُنجرته ,, صَادق نفَسكَ ,, و لا تَبوح إلا لنفسك
حتى لا تَحترق ذّاتك يوماً على عَتبَة الوَفاء ,, فَتصبح رماداً لمن كُنت تختزلهم حتى في ذّاكرة هاتفك .
فهذّا العَالم الكبيّر الممتد لا يَتسع لأكثر منْ تفاصيلك الصغيّرة التي لا تَعني لأحد ..