منذ سَقطنا في دوامة ما يُسمى ( شبكات التواصل الاجتماعي )
ونحن نَعيش زمناً غريباً لا يمت لنا بِصلة .. هذا التواصل ماهو إلا بُعد آخر من فَوضى العقول
وضوضاء الكَلمة العاريّة من المنطق, وسطحية الأحاديث الفارغة ، وغوغاء البشر وكأننا مع نمضي
مع ذلك المثل ( اللي ما يشتري يتفرج ) !!
نغِيبُ كثيراً عن ملاذتنا الجميّلة , في هذه المتاهات التي قتلت كل الأشياء العريقة والجميلة في ظاهرها , لكنها متأصلة في داخلنا .
وما نلبث أنّ نأتي على ضَفافها لِنستكن من هذا الصخب بِجرعات هُدوء
نقرأ.. نكتب عن كل ماهو أصيل وأنيق .
أفتقدنا جمال المنتديات والثقافة الراقية فيما يُطرح خفتت واندثرت
ولكن فَتيلها لم يُطفي رقي هذا الجمال الساكن فيما بقي منها .
ياااه كم اشتاق لأبعاد الأدب .
ومَا أجملها من ملاذ : )