في الأعلى غيمة تكتض بالسواد
وحيث أقف نبع صغير من الحيره
ومن حولي سنابل خائفه ؟
تحاول أن تخبئ ظلها بين أشجار المكان
ونوارس قادمه بصوت ليس لها !
وبعض هواء عاصف يحاول إسقاط ما تبقى من ثمار ..!
ورجلٌ من خشب
تنقر رأسه أسراب الطيور حتى لم يعد يميزه سوا تلك الثقوب
ويديه مكتوفتان بقميص رث قامت مزارعة الحقل برشه من عطر زوجها
[ .. أما من أحد يوقظ هذه الغيمة ويسألها مطراً تحمل أم غضباً تعتصر .. ]
.. ..