[ رُؤْيَا ]
؛
رتب الماء .. ( لحن اوتارنـا ) … ما بّلل النوته .. الا للغمام
و اقطف الناي من فَم الأغاني … و اقضم الآه قبل تقولها
مابنى الصمت صمته داخلك الا من الطين وانقاض الكلام
ما رقتـك السنين الا .. لأنك .. ما نْحنيت .. و بقيت بطولها
جغرف الوقت .. و ارخلك مكان يليق بك. لو على قد المقام
شف مقام الشجر لو خيّبت ظنه دروس السنه و فصولها
أذكر اني سألتك عن بكاك .. و أذكر اني شهقتك بالمنام !!
واذكر اني نسيت و ماصحيت و كنت اهد بعيوني زولها
كان هالليل لابس له عباه .. و يفتي بْما يجوز مْن الحرام
وكان هالكون مسباحِه ..و كانت له عيون السهارى لولها
قلت من يدعك الفجر البهيم وجاوبتني مصابيح الظلام
قلت من يعزف لجَرّة سمانا . و جاوبتني مخالب غولها
ياترى لو تمرّينا و مرّينا على الصبح ُ( أنشودة سلام )
منهو اللي بيعطي غصن زيتونه لـ رِجْل الحمَام ينولها
[ تَساؤلات ]
إن كتب عنك قايد الحربي الغيم أعلاه ،
كيف سـ ترُد ، أو كيف سـ تُحاول ، وإن
إستطعت كيف سـ تبدأ وكيف
سـ تُنهي ما بدأت ..!
وكيف و كيف وكيف ..؟؟
[ الأن ]
السيجارة الثالثة في فمي وقد أشعلتها
من الثّانية التي أشعلتها من الأولى ..!
[ الثالثة فجراً ]
هدوء ورحيلٌ إلى ملامح صديق أحبه
، و أبتسم ثقةً بـ أنهُ يعرف ما بي الأن
، بعض الأحيان تأتي الأحرف مشلوله
متهالكة عن وصف حالة تمر بها ...!
هي لا تحتاج إلاّ لـ إحتضانه
وتقبيل عيناه ، ولكنها المسافات .
[ السيجارة الرابعة ]
وخز في الرئة لم أعد أشعر بهِ الأن
، طغى عليه " قايد الحربي "
حُباً و شِفاء 🌹
[ 3:26 ]
أُشعلت الخامسة : [ غِناء ]