منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ ابتكارُ الكِتابةِ و ارتباكُها ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-26-2008, 05:05 PM   #17
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

الصورة الرمزية د. منال عبدالرحمن

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 459

د. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعةد. منال عبدالرحمن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألق مشاهدة المشاركة
(حينما نقرأ أسلوبا سلساً ممتعًا نحس بالنشوة، فقد كنا نتوقع كاتباً، فإذا بنا نجد انسانًا ) * باسكال .

_

الصورة المُرفقة , تعبّر عن ذاائقتي القرائية الخاصّة ..


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



مثال رقم ( 1 ) :

( انا التي ما عرفت يوماً طعم السعادة , انا التي أتحدّث بما لا أريد وأريد ما لا اتحدّث به أنا التي أنجبتها الشمس من عين النهار
أنا التي بكّاية ) ويندرج تحت هذا , كل الأساليب المعجونة بكثرة مثل لغة أحلام مستغانمي , محمد حسن علوان
وغنائيتهما / شعرنتهما الثقيلة على السرد ,




مثال رقم ( 2 ) :

( كلماتها , لكماتها ) ( بقلها , قلبها , لقبها ) ( غيرتها , غبرتها , سُرّتها ) ( حلمها , لحمها , حملها ) إتستراا .


وحتّى أفضل المحسّنات اللغوية ( الارابيسك ) ,
عندما تأتِ خفيييفةً وعذبة جداً , لن تتعدّى المستوى الأوليّ للـذّة
بخلاف دهشة المعنى , الأفكار الأصيييلة .. و الرؤى العميقة ,
والتي قد يحجب لذّتهاا أحياناً تكلّف لفظها .


_

وَ
صباح الناقدات الحلوووات






أهلاً بالـ ألق ,

رائعةٌ تلك المقولة الّتي أتيتِ بها ,

مثالكِ الأوّل :
أجدُ انَّ محاولة ادخال الغنائيّة في النّصّ النّثري - كما سمّيتِها - أو بمعنى آخر السّرد الأدبي المليء بالصّور الشِعريّة و الألحان الموسيقية و رمزيّة الكلمة القادرة على استخراج روح المُبدع من القارئ و تحفيز خياله على التصوّر , يستطيعُ تحويلَ السّردِ إلى مسرحٍ لا يكتفي فيهِ القارئُ بدورِ المتفرّجِ و حسب .
مع الإشارة في المثالين طبعاً إلى عدمِ التوغّلُ في الغموض بحيثُ يُصبحُ النّصُّ الأدبيّ شيفرة لا يملكُ حلّها إلّا الكاتب , فتضيعُ متعةُ القراءة .

مثالكِ الثّاني :

المحسِّناتُ اللّفظيّة و محاولةُ ابتكارِ المفارقاتِ الجميلة للحروفِ و الكلمات في النّصِّ الأدبيّ , تمنحهُ جمالاً أوليّاً فعلاً , و يبقى بعد ذلك لقدرةِ الكاتِب في استخدامها و توظيفها في الاضافةِ على ابداعه , لا في لفتِ النّظرِ و تغطيةِ النّقصِ , الدّورُ الأساسيّ .



سعيدةٌ بكِ يا ألق

شُكراً لكِ .

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس