سميرة والعتاب
وعلى البحر الوافر أيضًا
وأنا أنحاز كثيرًا لهذا البحر
ولماذا لأن شيطانة شعري تبكي معي حالما أكتب على هذا البحر الساحر الآخاذ!
قصيدة متألقة متأنقة كروح مبدعتها
حُقَّ لي أن أستعير هذا الأبيات منها:
تملّكني الجوى طول الليالي
على الأشواقِ ياربي أعنّـي
وأعلمُ أنّ طعم الصّبْرِ "صَبِرٌ"
وأنّ اليأسَ قد غلبَ التمنّي
ولكنّ الهوى جانٍ علينا
وماطبعُ الهوى إلاّ التجنّي
ولا أكتم أمرًا أن تكرار كلمة الصبر في شطر البيت الواحد لم يخدم الفكرة ولا المعنى المطلوب الذي عنته الشاعرة،
فالتكرار لم يقدنا إلى التأكيد ولا إلى الجناس،
ولو استخدمت شاعرتنا سميرة كلمة مرّ لكان أقرب إلى تمام المعنى وعدم إحداث القليل من القلق فيه،
وأعلمُ أنّ طعم الصّبْرِ "صَبِرٌ" ... "مُرُّ"
وشكرًا كثيرًا لحضورك الأنيق سميرة