[ساره بنت محمد]

كان الذي مرّت عليه المعاناة
يحرث لباب الأرض ويحدّه / الطور !!

تُهدم كفوفه بين ذكرى ../ وممحاة
ويرفّ جفنه لا ادبر الظلّ مكسور

يقول : ناوي آتّكي خطة الـ آت
وآخذ عباب الليل ../ وآفج به نور

يمرّ صوته ساري في المسافات
لا يسمعه صبحٍ ولا يدرك البور

رثّ الخطى..عدّت عليه اتجاهات
ما استوفته ضحكة ../ ولا باغته سور

يسأل : علام العمر واقف ويقتات !
من طينة الصحرا إلى نسمة الدور ؟

يظلّ ساهر ليلته في المُحاكاة
لين الفجر يندي على وجهه سرور