#
*
أصعب اللحظات تلك التي لا تُنتظر
شحيح الفرح ، متشبعاً لِـحٰزن المنظر
حين اللا منتظر ، بئس يائس المحتظر
،
،
حين اللاسوء ، أجفاننا تحترق
أتُسكب ، أم يشتدد الحرف حين يكتب!
لتولد شرنقة ..
لربما هي مُضيئة ؟
ولربما تتغنى في دُجاها ؟
ولربما هي مكتنفةً أثنيها !!
من بإستطاعته المعرفة ، كشخصاً ودوداً يٓعرفه
ستُفقد لذاذة حرفاً فيكٓ يـُنشدا
حرفاً فيك زانٓ فيه المنزلا ، و اقتدا فيه ظِلاًباردا
وأجملُ فيك حُلماً أراهُ يطفوا فوق الثرى
ما حملتٓ معك الا رفيقاً ، مقامهُ مرموقاً قد إعتلى
بعد قطعك إياهُ وعداً كان عليك ديناً أن نلتقي دوما
إنتبه لنفسك يا رفيقي ، فبُعدك سٓيُجفف كلٓ أثر
ما حملتٓ من هداياكٓ إلا ما قد ترك له في نفسي مكان
لطالما كرهتُ بُعداً ياخذني عنك كل عام
وأحمل في نفسي عبئاً قد يُجهشى
إنتبه لنفسك و رفيقك
أبداً قطُ مداداً ليلاً ممشاهُ سرى
سألتقيك [يوماً] ، ربما !!
أو يوماً أقرب من [غدا] ؟
إلى اللقاء ...
،
،
إلى اللقاء يا ( شتاء و مٓطرٓ ) هذا العام !