شجرة مغبرة بمساحات الغربة
ومسافات ارهقت الزمن يحط عليها طائر الرهو الجريح
من بنادق الصيد يئن
في عشه وحوله صغاره يطعمهم وامامه نافذة لبيت من طين
وامرأة بطنها منتفخ تتكيء علي جذع شجرة
كحلم تداعت له العواصف والريح ضارعة ترتل الدعاء
مع تثائب الشمس في الشفق الاخير من اليوم
يباغتها مخاض مرمد بصرخات الالم
حتي تبرق عينيها وثغر يبتسم لصيحة ميلاد ارجفت اغصان الشجرة
فهي الوحيدة له المعيلة والوطن
\..