لا أحب شعور ما بعد الكتابة ..
و كأنني بائعة الكبريت ..
التي أشعلت كل أعوادها ..
و ماتت متجلدة ..
لا أحب شعوري بالضعف و الخواء و الاهتزاز ..
متى استجمع شجاعتي لمواجهة حروفي و نصوصي ..
و الاعتراف بمدى جنوني و هطرقاتي ؟؟
و أن هذه الكاتبة ..
لا تشبهني فأنا كائن بسيط جداً ..
هش كعش عصفور ولد حديثاً ..
تخيفني هذه الكاتبة جدا ..
فهي تقول ما لا أريد ..
و تعملق نصوصها بالرموز المهددة بالانقراض ..
ثم لا ترتاح أبدا ..
الكتابة وشم على أنامل الكاتب ..
يراه أبدا ...
و لا يستطيع التخلص منه !