اختي العزيزة
كل عمل يُنتقد ولكن النقد لايحمل مضمون العيوب فقط مثل نقد صحافتنا .
للأسف أصبح النقد لدينا التقاط العيوب والمساوئ وليس المقصود النقد بل المقصود ( الشرشحة ) .
يختلف الوضع عن فن الجزيرة العربية وتراثها من الوان منها سامري وعدني وحجازي وغيرها من فنون الجزية العربية التراثية عن لفظ الأغنية الخليجية الحديثة والأول هو ماقصدته فالفن رسالة وطن يُعرف بها الفنان عن فنون وطنه .
أما بخصوص الأغاني الشبابية السريعة اللون الذي ينتهجه الفنان عبدالمجيد عبدالله ( الصوت الرائع الذي ضاع في زيف الموسيقى الهابطة ) فهذه لا أعتقد أنها تنتمي إلى أي وطن فهي فقاعة صابون تظهر ثم تختفي .
حفلة قرطاج لم يعمل لها دعاية كافية والحفلة التالية كانت لحكيم وحضر خمسة عشر الف متفرج ( تناقض عجيب ) .
وهو وصل الى تونس والى الدول الغربية كذلك ولقب فنان العرب اطلقه عليه الرئيس التونسي بورقيبة رحمة الله عليه .
( في مواقع الغناء الأجنبية لايوجد من مطربي الوطن العربي إلا محمد عبده وكاظم الساهر ) .