مرميّة على رصيفِ مدينتي
بنتُ الملل
تاريخ حزنها المنتهي
أنوثتها على حافّة الخجل
تدّعي الغنى
و في عنقها سبعُ أفواهٍ جائعةٍ
لقلبٍ واحد
و رجل..
على طريقِ حزنها ترمي الفراق
تطالع الماضي بعينِ أسيرةٍ
تجرّب الغناءِ الطّلق
تجبر كسرَ قصيدةٍ
على جدرانِ مدينةٍ تكتبُ الشّعر
تطالعُ فوضى الوزنِ
و ترتمي مجدّداً في قبضة النّثر
في صوتها بحّةٌ النّهايات الحزينة
و منطقُ الأمل
تقبضُ حبّاً شريداً
تنجبُ طفلاً جميلاً
و تغزل ثوباً دفيئاً
من الأحلام و الصّور
متروكةٌ على بابِ صمتها
لصدفةٍ وحيدةٍ تأتي
إذا ما الحزن اكتمل
لكنّها في عرفِ الصّبرِ
صغيرةٌ
و حبيبها يرمي بكلّ قصيدةٍ
لم تكتمل في صوتها
عقدة الشّعر ..