في كُل مرّة تحقنْ أوردة الشّعُور بـِ مصل اللآ مبالاة
يَتزايد تَحت جِلدها كلما تَوسدت أرجاء ذّاكِرتها ضّوضاءْ النْهار المُزدحمْ بِالمّارة ,أبواقْ المدينة المُزعجة
لـِ يَلتفْ الليّل وحيداً ساكناً على خاصرة نَجمةٍ رماديّةٍ بـِ نصفْ قمرٍ لمْ يَكتمل نُوره في الأفقْ
,