فـ
قطّع تلك الدهشة من ناظِرها،
وترك لها قفى الورقة لتقرأ من خلفه،
بيمينه القلم، وإبهامه تنفس،
البحر وجهته، وقاربه تنهد،
مِنظاره اتسخ، كان مستخ، ـا
والنورس العجوز، أنا مثله العجوز،
بياضه الرماد، منقاره يميني،
مجدافي المنخور، والقُبَعة
أُبحِرُ ، ميلا
والنورس لا يعلو،
يشدو، أعلى قُبَعتي يتبختر
على وجه البحر الحورية
تدنو للشدو تتبسم
ابتعد النورس بقُبَعتي،
أَن كُن لي اليوم فلا تقهر
فَبعادك سَنة قد أَكْثَر
أَي نورس
عُد
عُد لي
فـ وجه البحر قد أَدبر.