منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - عنوان 1 مقامة( فتى البركان ) عنوان 2
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-2019, 06:04 AM   #1
إبراهيم امين مؤمن
( كاتب )

الصورة الرمزية إبراهيم امين مؤمن

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 1364

إبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم امين مؤمن لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي عنوان 1 مقامة( فتى البركان ) عنوان 2


عنوان 1 مقامة( فتى البركان )
عنوان 2 مقامة(الشاعر الملثم )
بركان فى بطن الأرض يصول .
أمّه .. ما عادتْ تتحمل الفجور.
دقّت باب ولدِها فاندفع يثور .
يدمع ثأرًا وحزْنا على امّه العجوز.
داستها أطماع تشتعل بالصدور .
صدور تتزين بعقود الشياطين .
أهواء وتقاليد والحق فى القبور .
صراخ تماسيح , صراخ تماسيح , صراخ تماسيح .
أنا الشاعر , بقرون استشعارى أحسُّ
فرأيت فتاة تصرخ فهرعتُ أذبُّ .
فجنبتها من صهير ثائر عابر يدب ُّ
فلفحنى فى وجهى وانفلتُّ بها افرُّ .
وضعتها فى مأ من وذهبت للخلاء .
أتحسّس وجهى المتهالك المنهار .
وجه تشوّه وتجمّل بزينة الرجال .
بيعة رابحة , بيعة رابحة , بيعة رابحة .
لثّمتُّ وجهى وصرتُ الشاعر الملثم .
أُشعرُ للجمال الروحى ونبذ التصنّع .
وبعد سنين , على ضفاف بحر يثور .
وجدت فتاة البركان تسال الله صدوق .
فأتيتها مشْعِرًا قصيدة حُبّ الأصول.
ونبْذ القشورالتى امتزجتْ بالصدور .
وتبادلنا حديث المحبين , حديث عجيب .
رأتنى فيها الصدوق والصدّيق والرسول .
وما أعلمتها بأنّى صاحب البركان الرهيب.
حديثها مقنّع . حديثها مقنّع, حديثا مقنّع .
وجهى ملثّم وحديثها مقنّع .
قالتْ أرنى , وجهك الملثّم .
فقلتُ صدقاً, وطفقتُ اعبّر .
قلبى رسولك , صباح مسا .
وجهى فَدَاك ِ, من بركان الثرى.
قلبى أحبك , بإخلاص الأنبيا .
وجهى فِداكِ , وحياتى كلّها .
القلب جوهر الروح تدقّه .
والوجه تجهله الروح وتعفّه .
تعاب القلوب إذا دنّستْ .
وما تُعاب الوجوه إذا قَبُحتْ .
وها وجهى , وجوه فداء جمُلتْ .
حديث صدوق , حديث صدوق , حديث صدوق .
فهلعتْ وولتْ الدّبر .
فأتيتها من القبل .
فقالتْ كذّاب أشِر .
فقلتُ من الكذّاب الأشِر ؟
الوجه الذى أعطى ومنح ؟
أم القلب الذى حب وصدق ؟
وتركتها تمرّ وظلها اختفى .
إعراض صريح , إعراض صريح , إعراض صريح .
عادتْ إلىَّ , ناداها الضمير .
أرادتْ جزائى , جزاء الردود .
وحب مزيف , زيف العطوف .
فقلتُ قلبى ليس رخيص .
ووجهى غال لمخلص مصيب .
وما عملى فى البركان الرهيب .
إلا فروضًا فرضتها الدهور .
وحسن جزائى جزاء مخْلصين .
وإخلاصه قلب يحب الصالحين .
ووجهى شرف لكل السالكين .
فابتعدى شمالاً وأنا فى اليمين .
فحبى لغيرك وحبك مستحيل .
عطاؤك رخيص , عطاؤك رخيص , عطاؤك رخيص .

***

مقامة بقلمى ..ابراهيم امين مؤمن .

 

إبراهيم امين مؤمن غير متصل   رد مع اقتباس