حكاية البشريّة مثيرة وغريبة, هنالك فلكان فلك الحقيقة وفلك الحكاية التي نعرفها عن كلّ شيء . هل كانت تفّاحة نيوتن موجودة ؟ ,الأمر ليس مهمّا على كلّ حال طالما أنّ حقيقة قانونه وصلت وأيضا الاحتفال المجنون الذي فعله أرخميدس عندما ركض عاريا هل كانت حكاية حكيناها أم فعلة فعلها أرخميدس ليشتهر بها _هنالك من لايعرف أرخميدس إلا بسبب هذه القصّة_ السير إسحق كانت تكفيه تفّاحة فقط بدلا من أن يجري عاريا , ولاننسى بأنّه كاد أن يخطف شرف اكتشاف التفاضل والتكامل _كاملا_ وبفضل المساعده الانجليزيّة لولا مساندة الحقيقة لفون لابينتيز ... "الحقيقة لاتظهر دائما لتساعد أصحابها"! - نعم هذا صحيح لم تظهر الحقيقة لتحتل مكانها في حكاية البشر المسرودة وتعترف بسوبول كمكتشف للهاتف بدلا من بيل وحدها _ربّما_ مدينة دوّه ستظل تعرف ذلك . مشكلة بعض الرجال بأنّهم يحاولون كتابة تلك الحكاية على هواهم ! ينسبون كلّ شيء لمن يريدونه.تلك الحكاية التحريف بها أشبه _لكن بدرجة أقلّ بكثييير_ مافعله بعض البشر من تحريفٍ للكتب السماويّة وماتفعله بعض الطوائف. عندما بدأت أقرأ لـ : عبدالله القصيمي وجدت كلماته التي تصنّف على أنّها إلحاديّات في كتبه الأخيرة لكن لم أجده كثيرا في كتابه "هذي هي الأغلال" كما في كتابه "عاشق لعار التاريخ" لكن لماذا؟؛ السبب هو أنّ الكتاب الأوّل لم يحتل مكانه الحقيقي في الحكاية المعلومة والذين قاموا يتغيير موقعه وتحريف حقيقته علماء أجدهم _وأنا لاأجزم بل أعتقد ذلك_ بأنّهم حسدوه على عقلانيّته وذكائه الكتاب أعجبني كثيرا وجدت فيه الكثير الكثير من الأمور النيّره وكأنّني أقرأ لـ: جمال الدين الأفغاني,محمّد عبده. مصيبتنا الكبرى في أنّ هذه الحكاية يتمّ تحريفها كثيرا بل إنّها تكاد تكون مدوّنة باسم أحدهم والحقيقة نائمة أو تمّ اغتيالها!.
*
مشعل الرابط لم أجد فيه إلا نفس الموضوع!.