[رشاد العسال]

(( روت ثلاث نساء أمريكيات، اليوم الاثنين، كيف تحرش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهن وطالبن الكونغرس بفتح تحقيق ضده.

وقالت ريتشل كروكس، إحدى الضحايا تحرش ترامب: “حين كنت في سن الـ22 قبّلني على فمي بغير رضاي حين كنت موظفة استقبال في برجه (ترامب)”.. “شعرت بأنني مهددة إلى حد ما، كما لو أنه لم يكن أمامي خيار آخر”.

ريتشل كروكس وجيسيكا ليدز وسمانثا هولفي

وأضافت ريتشل: “أدعو أعضاء الكونغرس لوضع انتماءاتهم السياسية جانبا، والتحقيق في تاريخ ترامب في الإساءات الجنسية”.

بدورها، قالت جيسيكا ليدز: “ترامب لمس جسدي بغير رضاي في طائرة في السبعينات”.. “وكانت يداه في كل مكان، وكان يقبلني ويلمسني”.

بينما قالت سمانثا هولفي التي شاركت في مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة التي ينظمها ترامب: “كان يزور المرشحات في الكواليس وينظر إليهن بشبق، كما لو كّن قطعا من اللحم”.

يذكر أنه سبق وأن أدلت الضحايا الثلاث اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 30 وأكثر من 70 عاما بشهاداتهن أثناء الحملة الرئاسية الأمريكية في العام 2016.

وكانت المذيعة السابقة لقناة “فوكس نيوز” جوليت هادي كشفت السبت الماضي، بدورها عن تفاصيل محاولة الرئيس الأمريكي رونالد ترامب تقبيلها قبل 10 سنوات. ))

في اعتقادي انه إذا ما تم التحقيق مع ترامب في هذه الاتهامات، فإن المئات اللائي لم يفصحن عما تعرضن له من تحرش من قبل ترامب سيتقدمن بشكواهن للكونجرس، وهكذا تضيق الدوائر القانونية، والسياسية، والأخلاقية حول هذا المعتوه.