منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - حديث الأماكن
الموضوع: حديث الأماكن
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-27-2020, 06:27 PM   #3
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

الصورة الرمزية نادرة عبدالحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 72240

نادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


مدخل للقصيدة هو النواة التي بنيت من ولها باقي الأبيات
التى تُرى كالكواكب من تَدور من حول النواة
إعتراف / وكبرياء أنثى التي من حولها الكثير
ولكن ما حل في الخافق غير جعل الخافق يتكلم شعرا ،
عندما يتوافر العنصر الجمالي يصبح الشعر أكثر قُربا للشاعر والمتلقي معا ،


حُولك كثير وحولي أكثر ولكن
في خافقي ما حل ْغيرك وخلاّك

تبدع الشاعر في استخدام بديع الكلام مثل الأضداد
تفرقهن / ويجمعهن
فالنبض يكثر من الشكوى بدون محيها
ولا يجمعها إلا الرضا الاتي من صوب مالك الخافق
صدق العاطفة ونقاوة الإعتراف الجميل يثمل الروح
التي تبحث عن الجوانب الجمالية في الشعر ،

نبض الضلوع اللي بدونك تشاكن
تَفرقهن اللحظة، ويجمعهن رضاك
.
.

هو الإحساس الذي يمنح العين بأن ترى كل أمر
لونه داكن وغير مستحب وغير مُريح ،
الحال مرتبك مشحون بسبب البعد الذي
يمتلك الشراسة في تواجده،

دايم وأشوف الوقت في البُعد داكن
دايم وهذا الحال مشحون إرباك



هي ال "لكن " رُبما تكون حسمت أمر يوم الإحساس

الله جمعنا يوم الاحساس " لكن"
والله فرقنا يوم الإحساس أهواك
.
.
وصف الحالة المحزنة التي تنم عن
عاطفة مرهفة .

كانت عيوني من غلاك يْتباكن
كل عرق في روحي بكاك وتفدّاك


هذا الإدراك الجمالي لا يمكن أن يخبو ما دامت المشاعر تتجدد
في الخافق / ما دامت صاحبة البوح تمتلك مذاهب نبيلة في وجودها وتواجدها ،

 

نادرة عبدالحي غير متصل   رد مع اقتباس