لم يكن طموحها يومًا أن تكون معلمة ، كانت تخطط لمستقبلها ولأن الظرف مكسور أمضتْ سنينًا عجافًا معطّلةً وبعدها جاء عامها ونبتت السُنبلة وصارت معلمة !
بدأت في النصف الثاني من السنة الماضية مشوراها ومن ثم جاء قرار الملك الذي تباشر به الجميع وهنأوها كثيرًا ولازالوا يسألونها أكثر ( متى التثبيت )
أمّا هي فرحت لأنها جربّت طعم التعليم ومسؤليته المقلقة اللذيذة في آنْ !
هي مهنة من أعظم المهن ولكنها من أشقّها لذوي الضمائر الحيّة والعقول المتقدّة
كان رهنًا لها مع الدنيا وأظنها أقتربت من النجاح .
::