(2)
اسمُها ؛ من أصلِ " ليلٍ "
والوِشاياتُ ضِياء
رَمُها عِطرُ بنفسج
في الهُدوء لها اتّكاء ..
هي ...
هادِئة الحُضور شفيفَتُه
اتّخذَت لها في الهُدور أُفُقاً عاطِراً بالنفسج
اتّكَأَت على غَيمَتها بِـ حنوّْ
وأمطَرت البُعد شَفافية
خطواتُها هنا تحدو ذات الدرب
وُجهَتُها الهدوء ، إلّا أن تواصلها يُحيك الوفاء في أرجاء المكان
" أوّل وِشايات الدرب "
صورة مُعرّفها
بَنفسَجها حزين
إلّا أن حضورها بهجة
من هدوئِها اقتَبست :
مرهقة ..!!
الوجع يسيل من بين أناملي صمتا
يرتشفه عطش السطور
والثغر يلهث من سطوة الجفاف
أي عبئ جاثم على صدري،
يثقل أجنحة نبضي،
ويمنعها الرحيل
وهذه :
وأرهفنا السمع لصخب السكوت ،
لا الصمت يسلي..!!
ولا الانصات أذهله السكون ..!!
من هي هذه الأبعاديّة الحبيبة ...؟