:
قَرَأتُ قَوْلاً - رُبَّمَا - كَتَبْتُهُ :
[ الْمُخْطِئُوْنَ لَمْ يَعْتَذِرُوْا
الْمُعْتَذِرُوْنَ لَمْ يُخْطِئُوْا ]
كَتَبْتُ قَوْلاً - رُبَّمَا - قَرَأتُهُ :
[ رُؤْيَتُكَ الصَّائِبَةُ : خَطَئِيْ
خَطَئِيْ الصَّائِبُ : رُؤْيَتِيْ ]
أكْتُبُ قَوْلِيْ :
مُجْمَلُ الأجْمَلِ : قُبْحُ الْخَطَأ اخْتِلافٌ لِرُؤْيَةٍ ، وَ أجْمَلُ الْمُجْمَلِ : رُؤْيَةٌ تُقَبِّحُ الْخَطَأ اتِّفَاقَاً ،
إذْ مُجْمَلُ الْقُبْحِ مَسَاقِمُ [ بَيْنٍ ] بَيْنَ قَافِهِ وَ الْبَاءْ .
قُلْتُ ذَلِكَ كَاتِباً وَ مُؤْمِنَا ..
- فِي كُلّ مَا هوَ مُشْتَركٌ العَملُ فِيهِ ، وُاردُ الْخَطأ : قَادِرُ المَجِيء ،
كَـ طَبِيْعَةٍ بِـ الطّبائِعِ المُشْتَركَةِ فِيْ ذَلِكَ الْعَملْ .
لكِنّ هُنَاكَ طَبِيْعةٌ أخْرَى وَاجِبٌ وَرُودهَا فِيْ الأعْمَالِ تِلْكَ ،
وَ هِيَ [ التّسَامُحُ ] وَ صَفَاءُ النّوَايَا لِيَسْتَمرّ مَا اشْتَرَكُوْا فِيْهِ مِن عَمَلٍ
لَم يَشْتَرِكُوا فِيهِ إلاّ ليَستَمِرّ نَجَاحُهُ !
- أيضَاً - مَاهُوَ وَاجِبُ الْحُضُوْر ، إيْمَانهُمْ بأنْ : [ لا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أخْرَى ]
لِكَيْ لا يُؤْخَذَ صَوَابُ المُصِيْبِ بِـ خَطَأ المُخْطِئ ، لأنّ ذَلِكَ أحْرَى بِهَدْمِ
مَا اشْتَرَكُوْا فِيْهِ منْ عَمَلْ .