منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - [ سُعْرَاتٌ حَرَارِيّة ]
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-09-2009, 07:43 PM   #3
قايـد الحربي

مؤسس

عضو مجلس الإدارة

افتراضي


:

قَرَأتُ قَوْلاً - رُبَّمَا - كَتَبْتُهُ :


[ الْمُخْطِئُوْنَ لَمْ يَعْتَذِرُوْا
الْمُعْتَذِرُوْنَ لَمْ يُخْطِئُوْا ]

كَتَبْتُ قَوْلاً - رُبَّمَا - قَرَأتُهُ :


[ رُؤْيَتُكَ الصَّائِبَةُ : خَطَئِيْ
خَطَئِيْ الصَّائِبُ : رُؤْيَتِيْ ]

أكْتُبُ قَوْلِيْ :

مُجْمَلُ الأجْمَلِ : قُبْحُ الْخَطَأ اخْتِلافٌ لِرُؤْيَةٍ ، وَ أجْمَلُ الْمُجْمَلِ : رُؤْيَةٌ تُقَبِّحُ الْخَطَأ اتِّفَاقَاً ،
إذْ مُجْمَلُ الْقُبْحِ مَسَاقِمُ [ بَيْنٍ ] بَيْنَ قَافِهِ وَ الْبَاءْ .

قُلْتُ ذَلِكَ كَاتِباً وَ مُؤْمِنَا ..

- فِي كُلّ مَا هوَ مُشْتَركٌ العَملُ فِيهِ ، وُاردُ الْخَطأ : قَادِرُ المَجِيء ،
كَـ طَبِيْعَةٍ بِـ الطّبائِعِ المُشْتَركَةِ فِيْ ذَلِكَ الْعَملْ .
لكِنّ هُنَاكَ طَبِيْعةٌ أخْرَى وَاجِبٌ وَرُودهَا فِيْ الأعْمَالِ تِلْكَ ،
وَ هِيَ [ التّسَامُحُ ] وَ صَفَاءُ النّوَايَا لِيَسْتَمرّ مَا اشْتَرَكُوْا فِيْهِ مِن عَمَلٍ
لَم يَشْتَرِكُوا فِيهِ إلاّ ليَستَمِرّ نَجَاحُهُ !
- أيضَاً - مَاهُوَ وَاجِبُ الْحُضُوْر ، إيْمَانهُمْ بأنْ : [ لا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أخْرَى ]
لِكَيْ لا يُؤْخَذَ صَوَابُ المُصِيْبِ بِـ خَطَأ المُخْطِئ ، لأنّ ذَلِكَ أحْرَى بِهَدْمِ
مَا اشْتَرَكُوْا فِيْهِ منْ عَمَلْ .

 

التوقيع

[ الموزونات ]

http://greeb2.blogspot.com/?m=1

قايـد الحربي متصل الآن   رد مع اقتباس