منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - جوهرة الأرض بين الفكر و النبض
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-19-2019, 11:18 PM   #1
شاهين الشريف
( كاتب )

Post جوهرة الأرض بين الفكر و النبض










المٓاسة انَامي


أَتَعْلَمِين فِي بُعدكِ مَاذَا أَفْعَل !

أَكْلَف يَدِي الْيُمْنَى بِالسَّيْر عَلَى جيدي حَتَّى تَصِلُ إلَى صَدْرِي فَتُضَمّ قَلْبِي لِفَتْرَة وَجِيزَة
ثُمَّ ارْفَعْ يَدَيَّ إلَى عَيْنِي ثُمّ أُرَى صورتكِ فِيهَا فَاقْبَلْهَا . . . و أَهْدَى قَلِيلًا.





لَكِن لَهِيبُ الشَّوْقِ لَا يَخِفَّ
وَلَو هَاجَرَت لِلْقُطْب الشَّمَالِيّ
لـ ذَاب الجَلِيد هُنَاك


وَلَوْ مَسَّ طَرَفَي أَحَدُهُم
لَاحْتَرَق مَنْ فَرَّطَ الشَّوْق
ولذاق طَعْمٌ الْهَلَاك


آيَتِهَا الْمَمْزُوجَة مِن سَوْسَن و عَنْبَر
طَاب يومكـِ يومكـِ طَاب
أَيْنَمَا كنتِ


قَلْب الْمُحِبّ لَا يَزَلْ يُزِفّ التحايا
ليتكِ سَعِيدَة يَا صَافِيَة النوايا


صبَاحكِ يَا جَوْهَرَةٌ سنيني
يَنْبِض بالهناء و الْخَيْر

مساؤكِ يَا زُهْرَة حنيني
أَبْيَض و أنفَاسهُ عَبِير




تستنفر أَوْرَاق عُمْرِي
عَلَى ملمحكِ المُروج



عينكِ تَجْذِب الْمُفْرَدَات
رمشكِ يَسْكُب الهمسات
جفنكِ يُهَذِّب النَّسَمَات
فاهكِ يُرَطِّب البسمات
يُغْصَب البسمات
عَلَى الْخُرُوجِ . . . . . .



خدكِ يَسْلُب النَّظَر
منسمكِ يَهْرُب العِطْر
رمشكِ يُطْرِب الزَّهْر
وجهكِ يَعْرُب الْقَمَر
يُجبر الْقَمَر
عَلَى النضوج . . . . . .



حبكِ
فِي وِجْدَانِيٌّ يُكَبِّر يَنْتَثِر ،
بِدَاخِل أحاسيسي يَمُوج . . .
حبكِ فِي خَاطِرِي يَمُوج . . .




يَمُوج





،




زُمُرُّدَة أَحْلاَمِي


أُوردِي عَلَى خَيَّالِيٌّ الخُصُوبة
يَا أَحْلَى و أَغْلَى مَحْبُوبَةٌ
أنتِ الْهَوَى الطَّلْق عِنْدِي
و أَعْلَى مِنْ الْكَلِمَاتِ الْمَكْتُوبَة

غردي عَلَى مسامعي أُنْشودَةٌ
قَوْلَي مَا لَا يُقَالُ
أَكْثَرِيٌّ مِنْ الدَّلَّالِ
تَحَدِّي أَسَاطِير الْجَمَال
أسبقي حوريات الإِطْلال
لأنكِ فِي الْحُسْنِ مُعْجِزَة
و فِي النُور أعجوبة




،




لُؤْلُؤَة أَيَّامِي


أَنْت أَضْلَاع مُرَبَّعٌ الْحَيَاة
قُطَّاع زَوَايَا البَوْح
أَمَل عَطَاء الرُّوح
مَشْتَل الْأَرْض أنتِ

بُسْتَان مِن عَبِق وزهور

فِي
أَقَلَّ مِنْ
جُزْء الثَّانِيَة

يَحتلُ نَبضكِ قَلْبِي
ثُمّ
يَحومَ ذهنكِ عَلَى عَقْلِيٌّ
لتصيبكِ الْحِيرَة
مَنْ فِيهِمَا
يهواكِ أَكْثَر !

تَشهَدين الْعَقْل و هو يَتَعَدَّى هَرِم الشَّوْق

تُشَاهِدين الْقَلْب و هو يَتَجَاوَز قِمَم الْعِشْق




فـ تُشْرِق إبتسَامتكِ المسِكية

عَلَى الْكَوْنِ :
فـ يغرد نَبْضا


وَعَلَى الْفِكْر :
فـ يُفِيض شَوْقا




،




يَاقُوتَة غَرَامِي


مَعَ كُلِّ دَقَّه يدقها الْقَلْب
تهمس النبضات أسمكِ
مَعَ كُلِّ رِقَّةٌ يرقرقها الْحَبّ
تَصَوُّر الْكَلِمَات رسمكِ


سَطْر الْقَلَم أَقَلَّ الْقَلِيلِ مِنْ حبكِ الْمُدَوَّن عَلَى قَلْبِي

و مَا لَمْ يُسْطَر كَانَ أَعْظَمَ . . . !







































,’
بقلمي

 

شاهين الشريف غير متصل   رد مع اقتباس