هنا يدخل أسلوب قصة مصغرة داخل قصة الفقير الذي يغني
فرحا وهو يلبس ثياب مهترئة . فهذا الفقير برغم فقره إلا أنه يتمتع
بلحظات سعيدة ويستغلها ليغني .
( ترتجف القهوة في يدي و أنا أتابع فقيراً على دراجة
هوائية بثيابٍ مهترِئة ..فرحاً و هو يغني بصوت مرتفعٍ جذل .. )
شخصية وحيدة في القصة جعلت التساؤلات وجو الغربة الذي تشعر به
واقع ملموس وأدخلتنا لغربة النفس والروح التي ننكرها برغم أنه ترعرعت معنا
وعايشت جميع ظروفنا .....
فرغم ان كل الصباحات لها ذات الوجه ذات النفس ذات
الرائحة .. يبقى الصباح هو بداية أعمالنا بعد سبات .
الكاتبة جليله ماجد لن نمل يا سيدتي الجميلة بوحكِ الهادف .
دمتي بألف خير