يا ابنَةَ الشُّروقِ المُخمَلي في رَقاقَة القَلبِ الموبوء , تُغنّيكِ الأطيافَ شَريدَة أنايَ في كلّ عُبورٍ لريحِ الاقتِراب الانثويّ , تَغسلُ مِن مُزنِكِ الأقمارُ فَيضَ تَمتُّع والحَنين يَدبُّ في خاصِرَتيَ القِيام حتّى رَمقِ الوصول , ما الغَيثُ مِنك يُعجِزُ سَريرَة الخَفق الذائب شَوقا ً وروحُ الأبجديَّة تَسعلُ شَغفا ً مِن مُنهَمر إمتِثالك بحلّة الإندِماج , الصَوت مَكلومٌ بغيظِ المَقعَد المُرَمَّدِ دونَكِ وجَدّاتُ العَقلِ تَروي فيكِ حكاياتِ التَّزويدِ للأنا المُنتَظِرَة والقَلم يأبى رَسمَ سَطرٍ جَديد في مُعتَقلِ عيَنك الخالِدة بلا رَمش , فثبِّتي العُنوان جَبينَ صَحوَتي ودَغدِغي إلهامَ الوَجنتانِ بقبلَة أحرُّ مِن غَضَبِ سُقوطِك في دَبيبِ شَظاياي , طاوعي مَلمَسَ الماءِ المَخنوقِ في الحُنجَرة ف الصَّمت عَتيدٌ في وَصفِ غَدير حُلّتك الأنثويَّة الباعِثَة لخِدرٍ روحيّ سادِحُ الاغفاءَة وناقِمُ الاعتداء الجُدرانيّ على رَهيبِ غُصَّتي الزَّرقاء المَفتونَة ب أشياءك الصَّغيرَة وأجندَة رَكضِك في خَلاء واضح العَيان في لُبيَّ الشَّريد , فهيهات يَستحِمُّ الهَوى مِن ريقَ عَبثِنا ورَقصُ الشَّوارِع يأخُذنا اللامَحدودِ مِن فراغ هادئ السَّكينَة ويَرمينا في جَوفِ التنهيدات الشَّهية حتّى تألفُنا الأرض روحا ً واحِدَة نَسيت أن تُطلَّ على حيثيَّة الظِّلالِ المُتَفرِّقَة خَلفَ عِصياننا لتعاكُساتِ الجاذبيَّة وأفظَع عَدو في مَهبِّ العِشق الأوغل في صَميم ما نَرجو وما لن تَرجوه الأراضين .!