الرِّياحُ في الخارج تعوي وكأنها تبحثُ عنهم
!
بلْ وجدتُ نفسيِ مُتلبِّسَةً بَالغَباء وَوهم الانتِظَار !
لمْ أَشْعُرْ بالخَيبةِ بِقَدر مَا وَعيتُ عَظمة إدراكيِ بأنكَ حماقة لنْ تَتكرَّر
متلبسة بالغباء : لا كناية مباشرة هنا عن الغباء أو قلة الإدراك بقدر ماهي فرط ثقة.
والدليل القطعي أنها وعت عظمة إدراكها، وأن هذا الفرط لن يتكرر.
!
تاهتْ بوصلتي .. والوقتُ يمتصُّ بقايا ساعاتي .. ويحطِّمُ أشرعتي
أسيرُ وحيدةً بين الجراحِ .. بسفينةٍ خاوية
قبطانها بلا ذراع !
نصٌ حواري مع الروح [ الذات ] وإن كان ضمير المخاطب موجودا، بيد أن حوار الروح غلب فكان ضمير المخاطب بلا صدا.
نص يستحق الإشادة لما يحوي من سمو ذاتٍ وتسلسل سامق.
فشكر لكِ، تحياتي