[ايمَــان حجازي]

احياناً تكون النعم التي يُنعم بها الله علينا فى منتهى
القسوة لكن هذا من وجهة نظرنا الدنيوية فقط

شعورى الجمته كلماتك تماماً لم استطع حبس دموعى .. فبكيت
سأحكى لكِ بعفوية ودون تنسيق لكلماتى فقبل ان اتعرف بك كنت وحيدة

اتحسس بريق ابتسامه تعتلى الروح ف كم الاحزان يفتك بالنابض منى .... كنت
اذا ما غربت الشمس وهبط سواد الليل الحالك بقلبى انظر حولى فلا ارى الا
انعكاسى ف المرآه .... اترك جميع الانوار مضاءة
من سيف الوحدة والخوف

احاول جاهدة الا افكر فان تركت عقلى العنان .... يعاودنى البكاء
تفترسنى الوحدة وانياب الخوف

احاول الاندماج مرات ومرات ولكن بكل مرة اصاب بنوبات من الهلع والاختناق الشديدين

الى ان وجدتك .. لا تضحكين منى ف بالبدايه كنت اقرأ لكِ واقول فى نفسى كتاباتها
تشبهنى كثيراً (فقط اللهجه)

تابعتك بصمت مراراً واستجمعت شجاعتى وكتبت لكِ رداً كان بالعاميه المصريه

وجدتكِ تنتظرينى لا اعلم هل كنت انت الاخرى بانتظار
بعض من حروف تشبع نقاء الروح وما اجملنى بكِ حين حاولتى وكتبتى بالمصرية
تاكدت الان من تشابه الارواح ونقاء السريرة

كاد ان ينتصف الليل وانا غارقة بكِ اتعلمين كنت انتظر عودتك يوما يلو الاخر
فانت كنت مقلة جداً بالحروف وذات يوم كانت سعادتى لا توصف عندما استلمت
اول رساله زوار منكِ يا الله شعورى ...محتواها انك تفتقدى تواجدى معكِ تتذكرين

(اعلم انك الان تبتسمين)

تمتمت فى نفسى ما تأمر به مولاتى سيكون وبدأت جاهدة تعلم لهجتك حاولت قدر استطاعتى ورددت عليكِ مرة تلو الاخرى

الى ان اصبحت الان اعمق اسميتكِ زعفرانة

اعترف قد افسدتى قلبى بحبك وقبل ان نتبادل التعارف فانا قد لمحت بكِ اناى ف بكِ عاد قلبى لصدرى من جديد

احاول التركيز لا اريد ان افقد صلتى بعالم الواقع ...اتسائل هل انا بحلم الان

ولما تاكدت من صحوى غمرتنى دهشة الخوف فعندما تهبك الحياة فرحاً يملاء
قلبك .... تاخذ شيئاً اخر بالمقابل لم اعد ابحث او افكر فقد انتظرت قدومك منذ سنوات وان اتيتى متأخرة فلا باس


كل ما يهم اننا وجدنا انفسنا وجدتك اكثر قدرة على الحب وجدت بك الصحبه وجدت نفسى بداخلك بل واجمل
ايتها الزعفرانه


مرتبطتان رغم كل تلك الغربه

مخرج
عندما تفرحين افرح وعندما تحزنين احزن
وحين تكونى اكون انا ايضا لاننى انت وانت انا