رحماكَ يا الله !
فقد اكتفيتُ من العذاب ..
واكتفيتُ من الانتظار الذي لم يُعيدهُ إليّ ..
واكتفيتُ من الحزنِ الذي انتهك أستاري بفقدِه ..
واكتفيتُ من القهر الذي ما فتئ ينهشُ روحي الوحيدة بعده ..
واكتفيتُ من نظرات العطف والشفقة التي ما زالت تُلاحقني وأطفالي ـ نحنُ اليتامى ـ الذين لا حياة لنا بعدك ..
واكتفيتُ من العيون التي تُراقبَ ادمعي لتستشعر مقدار حزني علها تفكُّ شفرة عشقنا الذي لم تهنأ يوماً بهِ تلك العيون الظامئة لعشقٍ لم يرتوِ منه سوانا ..
واكتفيتُ من الحياة التي لا تجمعني به ..
واكتفيتُ من الموت الذي أخذهُ مني ..
رباه ..
لطفك ،، لقد اكتفيت!