أعوامَ مرّت ولا زِلتَ قابعاً في الروحِ هنا ،مستعمراً كل أشلائي التي أحاولُ لملمتها بعدك وهيهات أن يلمني إلا حضنك ..
لا زِلتُ لا اُبصرَ الدنيا إلا بلون بشرتك المحبب دائماً إلى قلبي ،،
لا زلتُ أذكرُ كيف تنفِرُ الدماءَ إلى بشرتك حين ألمسك ، فتُعلق قائلاً:"أرأيتِ كيف تسكنينني ؟حتى قطرات دمي تتسابق لتلامس أصابعك..
تُرى هل لا زِلتَ تملك ذاتَ اللونِ وذاتَ الدماء ؟