الغزل في إرثنا الأدبي يشغل مساحةً واسعةً وكبيرةً تلك العاطفة الإنسانية التي تفعم قلب المرء
إحساساً يسري ليجدد الحياة في حجيرات الروح ورياض القلب
حقق الاسلوب في ظلموكِ - بسمةُ ثغركِ - فيءُ اللقاءِ بتقنيته اللغوية داخل النص
دلالية تعبيرية حيوية
الشاعر عبدالعزيز التويجري منح الإلهام لغة القلب ومرأة النفس اذا تتمتع الكلمة هُنا بحيوية عالية
وكيف لا والشعر هو لغة القلوب ومرآة النفوس وهو يعبر عن الخلجـات الغامـضة ويكشف
عن اسرار الروح التي لا تُحصى ،
تنصهر فيها الذات وتذوب التفاصيل في جرعة من جوى عميق يحتل النفس،
الشاعر الفاضل عبد العزيز التفاصيل تأخذ بيد فكري لفضاء يمتد كلما تعمقتُ به ،
بل هذه اللغة الوارفة أستظل في رياضها وتمنح رئتي هواء عليل خالي من البرودةِ ،