ثمرة رضا بالوطن تندلق عندما غاب نصفها في فمك ،،
مذبح قرابين تراق تأخذ مجامع النفس فتلثم شهدها ،،
ورحيل لا يعترف بطهره ما شاء له الهوى ،،
لو جمعته الآهات من كؤوس الانتظار ،،
لروت لأحداق الوقت سدرة في أحضان بحيرة عذبة ،،
اغترف ثلاثا واغتسل ،، رمى به بين تسبيح الأسباب ولجوء وهم ضال ،،
ونبتسم في سكون يحتال على الحياء وبروق تذوب عنفوان الحالم ،،
لا تظن على ترنح الوجد بتقاسيم الحنّاء وانحناءاته المخمورة على الجيد ،،
ليشتد الثغر ارتباكا ويصطبغ الغرق بلسان ملعثم توشح النعيم ،،
ربنا ولك الحمد ،،
ارتخى النبض حين ساوره أمل ،، وهل ينعدم من المطر الأمل !! ،،
ابتهجت سماء جدة بتورد وجنتي الروح الساحر واختلاج الوعود في أجفان الليل ،،
يحفها ذاك الشعور العميق الطافح بالحب الساكن خلايا النجوم الدافئة ،،
العالقة بالغيم وابتهال رضاب بارد طهور ،،
حتى ارتعش قرص القمر وغض بصر الحرف الأخير توقا لرائحة الخدر ،،