وشخصيةٌ رابعةٌ لمْ أفهمها بالرغمِ من تواصلي معها …
كانت غُموضاً يحتويهِ غُموض
ووضوحٌ إحتواهُ غُموض فجلَّلهُ فأصبحَ لايُرى داخِلُه …
( صدى الإمارات )
تِلكَ الشخصية لمْ أَفهمها حقاً بالرغمِ مِنْ تواصلهَا مَعِي …
كأنّما كاتبُ الروايةِ نَسِي خطَّ هذه الشخصية فأصبحت حَشواً لايستقيمُ مَعَ
أحداثِ هذه الرواية …
هِي أمٌّ لخمسةِ أطفال وتُعانِي من الكثيرِ من المشاكلْ مَع زوجها وتسببَ ذلك
في طلاقها …
كان ذلكَ نتيجةً للزواج المُبكر جِداً كما تعتقد !!
سيكونُ مريحاً للنفس أن تقومَ بِتحميلِ أخطآءها على قرارات الآخرين …
كذلك كانت هِي !!
ومعَ كُلِّ ذلك
كانت تكتب كما لو كانت إبنةُ العشرينِ ربيعاً …
النفس البشرية عجيبةٌ جداً
ولا يعلمُ مكنونها سوى خالقها … تقدّس