منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - قراءة أبعادية: حَدثَ في زمنٍ مَا
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-13-2016, 09:28 AM   #6
عائِشة محمد
( كاتبة )

الصورة الرمزية عائِشة محمد

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 13

عائِشة محمد جوهرة في الخامعائِشة محمد جوهرة في الخامعائِشة محمد جوهرة في الخام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي مشاهدة المشاركة
التأويل والتفسير في اللوحة هو احد البنى الاساسية لتوالد المعنى ، والمعنى في دواخل النص ، فهو متراكب من عدة مراحل


مرت بها اللوحة بالمعنى الذي تحرك في هذه المراحل ليكون رسالة تصل الى المتلقي عبر سياق خاص بعرض اللوحة


الكاتبة عائشة محمد حولت القراءة الى حوار يترجم الثقافة الفنية وأثبتت ان العمل الفني بإمكانه ان يتحول لخطاب أدبي .
الفنانة الأبعادية نازك في لوحتها تنشد الراحة والحياة الهادئة بعيدا عن الضجيج والحياة الصاخبة
والبيوت تدل على البساطة والترابط لانها متلاصقة وقريبة إنما يدل على هندسة الحماية .
الشاعر الفرنسي "بول فاليري" قال إن الشّعر رسم متكلم والرسم والنحت شعران صامتان .
بالطبع يا نادرة، العمل الفني أياً يكون هو حوار، و لا يشترط أن يكون حواراً أدبياً. فكل الفنون أياً كانت، هي لغة مشاعرنا نتحدث بها لمن يكون جاهزاً لتلقيها حديثاً صامتاً.
إلا أني شاكرة لكِ كثيراً لهذه القراءة و الحضور نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة














اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نازك مشاهدة المشاركة
؛؛
أسعد الله صباحاتكم بألوان الفرح ...
بدايةً أشكر لكِ هذا الإنتقاء، واختيارك من دواعي سروري وغبطتي
صِدقاً لا أُتقِن أصول هذا الفنّ (النقد) ولقلةّ خبرتي أحاول حفظي في منئاً ما استطعت
ولكنه في حال توصيفي لعملٍ مُحبّبٍ إلى نفسي، وصنعتهُ في حالة حُبٍ مُفرط ، أجِد الأمر هيّنٌ بعض الشيء (:
لكلٍ مِنّا رؤيةٌ خاصّةٌ بهِ، تترجِمُ حواسّهُ البصرية والشعورية، وحسب ما يخالجه من خواطر و وجدانيات لحظية،
فتترآى لهُ وتتكشّفُ زوايا ربما لا يفطِنُ لها غيره ،
وتلك طبيعةٌ بشرية ، تتفاوت درجتها، ومقدارُ التذوُّق فيها حسب الميول والإهتمامات ... إلى آخره
ولذا لن أنقد رؤيتك، ولن أُشكِّك أو خِلافه
فتلك عدستك استقطبت، ولها أن تُبحر في أبعد زاويةٍ تطالُها العينُ وأبعد
ثم؛ دعيني أحدِّثك عن طقوس رسم تلك اللوحة القديمة جداً في تاريخ ولادتها؛ كانت في عام 1416ه
تُعتبر من بداياتي أو محاولاتي البِكر، وهي ثاني لوحة زيتية رسمتها،
وكحال أي هواية حديثة السن، يكتنفها شغف المغامرة والتحدّي ،
في ذات يوم، زارنا صديقٌ مُغترب لوالدي، وكان يحمل في جَهدٍ لوحةً مغلفّة بورقٍ يخفي ملامحها،
وبحدسي أدركتُ بأنها لوحة زيتية، وكنت أترقّبُ بتوقٍ لإزاحة ذاك الورق الثقيل عنها، لأستيبن تفاصيلها،
طال بي أمد الإنتظار، وحديثهم لا ينتهي ،
فاستسمحتهم وبعد نفاذ صبري، وما أن أبصرتُها حتى وقعتُ في غرامِها هههههه
طبعاً سرحتُ في تفاصيلها، ورحتُ ولم أجيء،
وحدثّـتُ نفسي بمحاكاتها، فكنتُ طوال الوقت أُخطط وأرسم في مخيلتي،
وما أن خلد الجميع للنوم، حتى بدأت في تنفيذ الخطة، فجلبت أدواتي، ولحسن الحظّ كنتُ أمتلك لوحة جاهزة ولكنها تعادل نصف حجم اللوحة الأصلية ،
المهم؛ شرعتُ وبعد صلاة الفجر وقُبيل الظهيرةِ بأمدٍ يسير، كنتُ وبفضل الله انتهيت منها وعلّقتها في الحائط،
وما أن استفاق والدي، هرعتُ إليه، أطلب رأيهُ في اللوحة، فقال لاشكّ بأنها لوحةٌ خلّاقة، مريحة للعين والنّفس، وبينما كان يستطرد توقّف وتنبّه !
فقال: لكن مابالها قد تقلّصت، بينما كانت بالأمس بحجمٍ أكبر!
وأين الإطار؟
فكانت سعادتي لاتوصف لشدّة تشابه الملامح والتفاصيل،
مقصدي من كل ذاك السرد، أن اللوحة لم تكن سوى (كوبي) واستنساخ، لكن لا أُخفيكِ وللحظتي هذه استحضِرُ طقوسها وكميّة النشوة التي رافقتني طوال فترة رسمها،
الإحساس بخلقِ شيءٍ من لا شيء، إحساسٌ عجيب، لا أملكُ وصفه في بضع كلمات !
تلك كانت من بداياتي، وكنت حينها أفتقد لأمور كثيرة من حيث التباين وانعكاس الظلال وتلك التفاصيل الدقيقة التي لابد أن يتنبّه لها التشكيلي لتضيف للوحته الصامتة الحيـــــــــاة !
وختاماً؛ أشكرُها عيناكِ
وكل عينٍ صافحت لوحتي وتركت بصمتها نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



و صباحكِ كل الألوان المبتهجة الفرحة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحقيقة الشكر كل الشكر لرونق التي زادت القسم رونقاً و جمالاً بإختياراها للوحتكِ. إلا أني أنا هنا مفتونةٌ باللوحة أكثر من قبل حين أعلمتني بأنها لوحتكِ الثانية التي تعملين بخلقها بالأوان الزيتية. فهنا جمالٌ و فنٌ حقاً لا يحق لي أن أنكره مهما بلغت فيه نقداً. و إن كانت مستنسخة، فنسختكِ منها كان بها من شعوركِ ما يغاير اللوحة الأصل. و ستقولين حتماً أني أهذي كون أني لم أرى اللوحة الأصل، إلا أن الشعور هنا نازك لا شيء آخر. فكلما أنظر للوحة أراكِ من خلالها. أرى نازك التي أعرفها من خلال ما تكتب خلال هذه اللوحة، و على هذا أنا أراهن بأن شعوركِ هنا مغاير تماماً للوحة الأصل.
رغم ذلك، شكرا ًلكِ كثيراً لتكحيل أعيننا بلوحتكِ يا نازك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة












اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَوْنَقْ مشاهدة المشاركة

|

حدث في زمنٍ ما
لوحة تحملُ من الجماليات ما يجعلها جديرة بالقراءة
و أوّد أن أُشير أنّ ما سأُدلي به هو مجرد قراءة شخصية
ناجمة عن اعجابي بتلك اللوحة ؛
فـَ رغم المآخذ التي أشرتِ إليها عائشة ..
اعتقد أن هذه اللوحة قد نجحت على لفت انتباه كل مَنْ يمُرّ بها ..
و منحته من الأحاسيس و الشعور ما يتجاوز هذه الرموز الخرساء ..
فما بين المعنى في قلب النص و قلب اللون ..
كنتُ أتجوّل في عوالمٍ أخرى .. بعيدة عن هذا العالم الجامد
كنتُ ابحث عن [ الساعة الحقيقية ] أين تكمن ؟؟؟
أتُرَاها في لون الغروب الذي يبتلع كل شيئ و يُغرق الكون في لُجّته ؟
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
أم هناك .. حيث الخُضرة و صخب الحياة ؟
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
أم لعلّها في حدقة الشمس التي احتفظت بوهجها رغم لون الغروب الطاغي على معظم تفاصيل اللوحة ..
لـِ تخبرنا أن الحياة في [ زمنٍ ما ] و في كل [ الأزمان ]
هي مزيج من كل هذه الطقوس التي تشير إليها اللوحة ( الصخب ) و ( الغموض )
( البهجة ) و ( الأفول ) .. ( النقاء ) و ( الغدر ) .. ( الثبات ) و ( الضعف ) ...
( الرحيل ) و ( البقاء ) .. ( الخضوع ) و ( الإرادة ) ..
و أنّ [ الزيف ] وَ [ الحقيقة ] تكمن في قلب كل شيئ ..
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
و أحب أن أضيف ..
أن المتذوق مهما اجتهد في فك شفرة اللوحة يبقى المعنى الحقيقي
لدى مَنْ صاغ لنا من الألوان مساحة رحبة تُنمّي معارفنا الفلسفية و الجمالية بذات الوقت .
::
عائشة .. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يا روح الفكر و الفكرة
شكراً على هذا الفضاء الرحب الـْ منحتنا إياه .
و شكراً لـِ الألق نازك نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و دوماً بترقب لإبداعاتك و دمت بازدهار و رقي .





تماماً يا رونق، مهما اجتهدنا لن يبلغنا حديث الصائغ كما صاغها تماماً. إلا أن الأمر كما قلتهِ و أكثر، هذه اللوحة تستحضر وقوفاً مطولاً بجمالها و فتنتها.
شكراً لكِ لحضوركِ يا رونق نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
، و شكراً لصاحب الفكرة كلها يحيى الحكمي.










اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عَرّابي مشاهدة المشاركة
نازِك
ريشَة تُجيدُ رَسمَ الحَرفِ بِـ لَونٍ شَجيّ، كَما تُجيدُ رَسم الفِكرة بِـ بُعدٍ حَقيق

رؤيَتي

لـ اللّوحة أبعاد، ولكلِّ بُعدٍ تَرجمة ...

البُعد الأوّل : تراصّ المَباني والعِنايّة بِـ وُضوح الألوان
ولا أخالُها إلّا تِلك التَفاصيل المُحيطة القَريبة التي تُشكّل من الألوان دُنيا تَسلِبُ الأنظار ولا تَهَبُ الـ بَعيد إلّا بَعضَ التِفات !

البُعد الثاني :
تِلكَ الزاويَة البَعيدة تَلمَحُها العَين ذاتَ تأمّل من خَلف ضَبابيّة قيد
باهِتٌ لَونُها لَيسَ إهمالاً بِل لم يبقَ لها من الآن إلّا حُلُماً في منام ...

........ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

تِلكَ نازِك أليفة روحي وانعِكاسُها منّي توصيفُهُ توأمَةُ الأرواح

عائِشة
ليتَ شُكراً تَفيكِ
محبتي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة







و شكراً كثيراً لكِ لرؤيتكِ و حضوركِ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع



أنا تلك السيدة الطفلة،
تلك البلهاء التي تنطق بما لا تريد؛ تلك البلهاء الخرساء عما تريد.






تحاور معي: 7D50F6D8

عائِشة محمد غير متصل   رد مع اقتباس