منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - قبل الانتقاد فكر. … لماذا تنتقد؟!
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2018, 09:26 AM   #1
رمضان العنزي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية رمضان العنزي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

رمضان العنزي غير متواجد حاليا

افتراضي قبل الانتقاد فكر. … لماذا تنتقد؟!


العصافير تعود الى أعشاشها عند الغروب وقبل الشروق تغرد وتزقزق العصافير
هذا ما تعلمناه في مدارسنا ولَم نعلم لمن تغرد وتزقزق العصافير ولماذا تغرد؟!
وحتى يومنا هذا لا نعلم لماذا تغرد ولمن تغرد ولكن قد اطبقة على إعلام العصافير الزرقاء
( تويتر )
حيث اختار من اكتشفه العصفور شعارا له ومن هم بساحته يغردون
( فلمن تغردون ولماذا تغردون )؟!
فهل من مجيب على هذه الأسئلة التي طرحها علينا من اكتشف تويتر
فقبل ان أجيبك على أسئلتك اجب على تساؤلي
( لماذا اخترت العصفور شعار ؟ لماذا اطلق عليها تغريدة ؟ والمستخدمون مغردون )؟؟،
فعندما تجد المستمع لتغاريد وزقزقة العصافير
ستجد من يستمع لتغريدة المغردون باستثناء عصافير البلابل والكناري
المختصة بصوتها الشجي وتجد إذنك تنجرف خلف أصواتها تلقائيا.
كما ذلك الناقد المختص وهنا ستبحر بِنَا سفينة قلمه الى صوت ذلك البلبل.
للأسف الشديد اصبح الغالبية عصافير زرقاء لأصوت ولا مستمع له
لأنهم يغردون بما لا يفقهون بينما البلابل والكناري يغردون لمجموعة قليلة
تطرب وتستمتع لصوته. ( فكيف نكون بلابل او كناري )!؟
لكي نجد من يستمع لصرير أقلامنا ويكون صوتنا ذو فائدة بالمجتمع.
القرب من العمل المنتقد ومعرفة أسراره وظروفه التي جعلته محل انتقاد
وإيجاد الحلول المناسبة من وجهة النظر. وستجد الحل المناسب
عندما تكون ذو اختصاص ومطلع على سير العمل بالايجابيات والسلبيات
لا تجعل عينك واحده للسلبيات فقط
والله سبحانه وتعالى خلق لك عينان ولسان وشفتين
فلا تحرم نفسك من نعمة الله .
فعندما تتناول قلمك اظهر ايجابيات العمل لأجل أنصاف مسيري العمل
ومن ثم ناقش السلبيات بلباقه وأظهر الابتسامه من خلال قلمك
ومن ثم ضع الحلول لتلك السلبيه فلا تستطيع
ان تعمل هذا الا اذا كنت مختص في العمل ومطلع على
الانظمه واللوائح وأسرار العمل بظروفه المحيطه به
فمن هنا نخلق لنا مستمعين سوى من مسئولين او متابعين يضعون الثقة
بما نغرد به كما ذلك ( البلبل و الكناري ) ذو الصوت الشجي
كلنا مغرودن وكلنا نقاد حتى فقدنا مجالسنا ومجتمعنا بأسباب العصفور الأزرق
والمشكلة الكبرى ان غالبية البرامج التلفزيونية والصحف الورقية اعتمدت على ذلك العصفور الأزرق واختفى الصحفي الميداني
الذي يبحث عن الخبر وعن المصداقية وبدل كان اسمها
( مهنة المتاعب ) أصبحت ( العصفور الأزرق )
الاعلام بدأ يفقد مصداقيته والاعلاميين للأسف الشديد
لقب اصبح لكل من يغرد او يزقزق من صوت ( الكناري والبلابل ).

.

خاتمــة :

ضاعت مجالسنا وكشفنا اسرار مجتمعنا وأصبحنا سلبيين
لا وجود للايجابيات في ظل تواجد الببغاوات المردده
لزقزقة العصافير الأزرق.

.

 

رمضان العنزي غير متصل   رد مع اقتباس