منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - الفرار
الموضوع: الفرار
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-17-2015, 04:06 PM   #5
محمد الخضري
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية محمد الخضري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

محمد الخضري منارة للضوء المجيدةمحمد الخضري منارة للضوء المجيدةمحمد الخضري منارة للضوء المجيدةمحمد الخضري منارة للضوء المجيدةمحمد الخضري منارة للضوء المجيدةمحمد الخضري منارة للضوء المجيدة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رغد الديب نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الخضري نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الفرار

لماذاكلما لملمت أوراقي وكتبي ودواوين أشعاري
يهاتفني منك هاتف أن أبقى لبعض الوقت
ولماذاكلما استبقت الوقت
تعيدني ذكرياته لأيام مضت
ولماذاكلما حاولت إشعال النار في ألبوم صوري
اشتعلت أصابعي
ولماذاكلما فررت منك عدت إليك

دعي الرحيل يأخذ مساره
والوقت يبلغ منتهاه
دعي الفراق يعرف طريقه
فلامكان للإختباء خلف الفرار

مأساتنا أننا قررنا بغير محض إرادتنا ...
الفراق
وبغير إلحاح من مشاعرنا أشرعنا قلوبنا
للفرار
وأوصدن افي وجه اللقاء الآبواب
وبدون إرادتنا جافينا اللقاء
وحثوناعلى الماضي
حفنةمن تراب

أعلم أنه لست أنت ولست أنا
من فتح نوافذ الفراق

وأعلم أنك تكابرين وأنك تتصنعين القدرة على البعد والإختباء
وأدرك بأنك أضعف من ربشة يطوَحها الهواء

يا صديقةالأيام ...
ارأيت حين يختبيء القمر عن وجه السماء
وكي فيطول بخطونا المسير نحو نهايات العذاب
وه للمحت الحزن يسكن عيون النجوم
وكيف أن المطر قرر عدم الهطول
وأن الليالي تزين وسائد الشوك بدمع البكاء
وأن الصبر ربما قرر الإنتحار
حتى الأسماك في البحر قررت
تهجر البحار

لماذاأنت وأنا وهذا الحب
غيَرنا تفاصيل الزمان
وألغينا مواقيت الفصول
وأخلفنا مواعيد هطول المطر
وكيف جعلنا الشوق ينبت في الحجر
ولماذاغدت الثواني أطول من مسافات الضجر
ولم آثرنا كسر نبوءات الكلام
ولم لم ندرك يوماً معاني الكلام


أصدقك القول انني قبلك فكرت في الفرار
وفكرت كثيراً السفر إلى موانيء بلا بحار
وعوالم يغشوها الضجيج والزحام
وتعلمت أن أنصت لوقع ترانيم المطر
تقرع أبواب نافذتي "أنشودة المطر"

دعينا نقرر مصير هذا الحب
ونحدد مسارات القرار
إماإلى الجنة أو إلى النار
الفرار
" ديوان يشبهك البحر"





بعض القرارات ككومة وجع أبت إلا المثول في ثنايا ايامنا وغرس تفاصيلها على شفاه احاديثنا ليكررها المداد وتحيطها الأنفاس بآهات لا تنقطع
الفرار او الغياب وتر قد نجيد العزف عليه احيانا دون تخطيط او ترتيب او إدراك لما قد يخلفه في القلب من ألم
استاذ محمد
رااائع وشفيف كل ما تنثره في مرمى قراءتنا
من القلب تحية إعجاب وتقدير وكل الإحترام



الفرار ... الفراق ... كومة وجع نصنعها بأي\ينا وتصنعنا كما الجروح حين تتمدد في أجسادنا خيوط متماوجة لونها أصفر .
رائع هذا الحضور الأنيق كالعطر المسكوب على بيادر الياسمين .


مودتي ...

 

التوقيع

محمد الخضري
facebook : https://www.facebook.com/malkhudary
twitter : https://twitter.com/malkhudary
instagram : alkhudarym

محمد الخضري غير متصل   رد مع اقتباس