الرؤية هنا تجلت في الحوار هذه التقنية الفنية يطوّعه الشاعر حسب السياق الشعري للنص.
كانت النواة المتينة في قلب القصيدة فالحور هنا كان يمثل الرؤيات المتعددة التي تؤمن بها
كل صوت كان في الحوار .للحوار هنا كان وظيفة جمالية مميزة جدا .
اقتباس:
دعِيْ رقصةَ النيرانِ عنكِ فما اللظى
أقولُ لها يقوى لديكِ احتمالُهُ
فقالت معاذَ اللهِ ما جئتُ نيةً
بسوءٍ هداك، القلبُ هذا مقالُهُ
وإني أيَا معناي ما جئتُ وطأةً
أشدُّ لظىً مما أجادت رجالُهُ
وما الحسنُ في عينَيَّ أمضى من الذي
بعينيك تحسوني كؤوساً فعالُهُ
فقلتُ لها أخجَلْتِني القولَ إنما
لسانُ فؤادي ليس يُغضي ارتجالُهُ
|