[لافي ذباح]

..







أيها الأبيض اللامتناهي ..



لن أطيل عليك .. فقط .. سأنقل ماكنت قد كتبته لك سابقا .. في أحد الأقمار ..




و لم تقرأه ..




.




مسفر الدوسري ..




؟




يا الله ..



يا الله ..



يا الله ..



ما أجمل هذا الخبر ؟!




عصافير صدري تغني لك .. أيها الأبيض ..






أيها الشاسع ..





أيها الفارع ..




أيها الزارع .. لكل ما هو شفاف في أيامنا ..








أرحب .. يا بو عبدالله من الكويت إلى .. الرياض ..... و بالعكس ...






قد لا تتذكرني .. فأنا أشبه الكثيرين ..







و لكنني .. لا أنساك فليس لك من شبيه .. إلا .. البياض الشاسع الممتد !






قلتَ لي ذات مساء .. بعد أن أرهقك تطفلي :






لافي .. ( إسمك لافي .. صحيح ) ؟






فهززت لك رأسي .. إيجاباً ..





فأكملتَ ..





لافي .. هل جربت الحب ؟!






فأجبتك .. بجهل لا يضاهيه مساحةً و عمقاً في هذه الدنيا .. سواه ! :



نعم .. فأنا من قال :
كانه قطعني .. فأنا عمري .. و مديته ** و الله .. ما امد له .. غير أجمل سنيني !
بس إنت قلّه .. إذا جيته .. و مسيته ** هو حس فيني .. أموت .. ولا درى فيني !!





فقلتَ :
أجمل ما يكون الحب ..في التفاصيل الصغيره يا لافي !





و ليس للتضحيه , و السهر , و لا للعواذل .. حتى ..




كما .. للهمس , و العفويه , و الإرتباك .. في جوانب الحب !!!











منذ تلك الليله ..









و أنا لا أحب !!








إلاّ .. كل ما هو طفولي .. و ناعم .. و صغير ..










شكراً .. لك أستاذي ..








و شكراً .. لتفاصيلك الصغيره ..








من ( فرشاة أسنانك .. )














إلى .. ما لا نهايه .








..
و مرحباً .. بك ,,