منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - شيء من الخوف!
الموضوع: شيء من الخوف!
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2023, 12:40 AM   #4
عمرو مصطفى
( كاتب )

الصورة الرمزية عمرو مصطفى

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2618

عمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعةعمرو مصطفى لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي مشاهدة المشاركة
ولا تقرّ رايةُ الجبناء إلا في سقر،
البيتُ يحفظه الله وأهله رغم العبثِ الدّامي موسومونَ
بالصبرِ الجميل
والفأرُ أنتنُ من أقنعةِ التخفّي
بينما القط موهومٌ بالحقائق
مدعومٌ باللّا قضيّة
موشومٌ بالخزيٍ والحيوانية

ثمّ إن الله سَـ ينتصر ~
{ولا تحسبنّ الله بغافلٍ عمّا فعل الظالمين}

طوبى للقلم وطوبى للفكرِ والفكرة
ولعجائب تصاريف الأقدار حكم لا يعلمها ولا يجليها لوقتها إلا هو.. يقتلون هم مئات الأطفال هناك طمعاً في وأد الموعود.. ولعله في نفس التو واللحظة، يولد لهم في مكان غير المكان ــ وقد يكون في نفس المكان وتحت وطأة النيران ــ من سيذلهم ويمضي فيهم عجائب قدرته.. نعم، من يدري. المهم أن ندري نحن أن لله سنن لا تتبدل ولا تتغير.. فللنصر والهزيمة أسباب.. والذل الواقع لم يقع إلا بذنوبنا، ولن يرتفع إلا بتوبة وأوبة. والله الموعد والمستعان.

 

التوقيع

" تلك الطمأنينة الأبدية بينكما:
أنَّ سيفانِ سيفَكَ..
صوتانِ صوتَكَ
أنك إن متَّ:
للبيت ربٌّ
وللطفل أبْ
هل يصير دمي بين عينيك ماءً؟
أتنسى ردائي الملطَّخَة ..
تلبس فوق دمائي ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟
إنها الحربُ!
قد تثقل القلبَ..
لكن خلفك عار العرب
لا تصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!"

( أمل دنقل)

عمرو مصطفى غير متصل   رد مع اقتباس