في طريق الضباب
تراكضت خلفي شجيرات الصنوبر
و تمايل الرصيف
مما كنت هاربة لست أدري
كان للظل صوت خطوات هاربة معي
و للوريقات أيضا صوت إرتجاف على جانبي الطريق
خائفة مما لا أعلم
حتى تحدثت عني عبراتي :
ياصغيرتي الكبيرة
قد هربَ العمر و ينتظرك اليباب
هذا باب الخروج لازال يتبعك
فدعك من الهرولة حتى يجيئ