:
:
لي صديق ..
حزين دائماً | لدرجة أنه يستطيع أن يُحزِن الحزن نفسه ، وصلت معه لـ درجة أن إذا رأيته مبتسم أتساءل بـ ..
:
عسى ما شر ..؟!
:
حالة إنسانية غريبة جداً ، في البداية إعتقدت بأنه دسيسة أرسله لي أحدهم لـ يعبث بـ نفسيّتي المتعبة أصلاً ، عملت عليه إختبارات ونجح بها كلها فتأكدت
من براءته وتنكيده البريء !
:
إنسان سلبي |
:
بـ إمكانه أن يمزّق إيجابيتك | يسحقها ، ملامحه عندما ينظر إليك تأتيك رغبة شديدة بـ البكاء ، عيناه بداخلها طاقة سلبية بـ إمكانه أن ينسف بها مدينة آهِلة بالتفاؤل ، تشعر وهو ينظر إليك وكأن روحك
شوكة نُزعت من صوف مبلل !
:
إعتدت عليه فـ وجدت أنني أمام حالة نفسية غاية في الكوميديا ، إستغلال المساحات معه يحتاج لـ ذكاء لأنك إن لم تسبق رؤيته إليها ستجِد بـ أنك قد علقت في بقعة جليد وأمامك دب قطبي لـ التّو خرج من بيات ، يتقدم إليك بـ تثاقل وأنت تُجهّز حنجرتك لـ الصرخة الأخيرة
:
إنسان رائع جداً في أجواءه ، هو لا يحتاج منك إلاّ أن تفهمهُ وتتعامل معه على أنهُ حالة إنسانية فريدة فقط
:
يتحدث معك عن الكآبه | بـ درجة قيس العامري يصِفُ ليلى : عِشقاً | وكأنه نهر يجري من مكان إلى آخر بـ إنسيابية | ينتقي لك الكلمات كـ / طالب شفاعة عند ملك
يزورني في الديوان أحياناً | وأتعمّد تقليب القنوات عندما يحاول تركيز نظراته علي ..! | أجاهد قدر إستطاعتي أن لا أقع في مصيدته | لأن حدوث هذا الأمر يعني عدة أيام من الكوابيس والتوحّد .. وسماع همسات بين الحين والآخر وكأنّك في الصحراء ليلاً | تنتظر شيئاً ما يحدث فجأة ، تشعر كـ أن كائناً ما قد عض ساقك فـ تقفز لـ تقع في قلب شجرة مليئة بـ الشوك ..!
تباً له ..
صدقاً و أنا أكتب عنه لا أعرف كيف
أخرج من الإسترسال في الحديث عنه