قصة قصيرة
في المقهى لحظة هدوء و تكملة رواية عبث بها نواح الكاشير الفلبيني يكلّم خطيبته على ما يبدو فيديو في الواتس ، يعلو صوته و ينخفض فجأة ، حالته النفسية وفقاً لـ نبرة صوته جعلته يستعير حذاء زميلته الأفريقيه و يضرب به رأسه !
والد خطيبته كان يصرف ما يأتيها منه لترتيبات زواجهما على مشروع تربية حمام بلدي عاثت به قطط الشوارع فساداً ليلة البارحه !
العملية ليست سرقة هي كانت مجرد إستثمار مؤقت وسيُعيد المبلغ لـ إبنته ، ولكن كان لـ القطط رأي آخر ، تستطيع تسميتُه تصحيح شوارعي ليس إلاّ !
هو كان يتساءل عن " شقا عمره " فـ إبتسمت بأنها ستتدبر الأمر مع والدها ، كان أخبرها بأنه سيجمع ريش الحمام ويصنع منه مخدّات وكان ينقصهم المال ففط لـ شراء القماش !
هذا ما دار بينهما في الواتس
الأن ..
إستأذن زميلته بـ حذاءها الآخر بعد أن تقطّع الأول على رأسه !