؛
؛
حالةٌ مِن الصمت الّلجِب تطوقني !
لاعجب ولا غرابةَ من تبدُّل الوجوه ، ولكن العجب حين تتنصّلُ الأشياءُ عن عهدها، وكأنّها بي تُغويني للعودة من جديد لتلك الطقوس
الآفلة !
حتى صمتي يكتفنهُ الصهيل، وكذا هي عيناي !
أتزوّد يومياً بجرعة نسيان، وأشدُّ من أزره بمُكمِّل ( اللامبالاة ) وأضاعِفُ مفعولهُ بمسافات ابتعاد ،
أُعِيدُ على مسمعي عبارات مدويّة، أكتُبُها وبالطبشور الأحمر، وأتعمّدُ وضع خطوطاً واضحة تحتها !
قهوتي ماعادت بذات الأوج الفاتن، ولم تعد تُسكرني رائحتُها !
وكذا هي مُوسيقاي، وكأنها الأوتار فقدت عُنصر إدهاشي على نحوٍ يُحرِّضني لإبتداع فوضى ما،
وكذا هو حرفي بات باهتاً مُكرراً كإسطوانة قديمة أكل منها الدهر وشرِب ،
ثم ، ماذا ؟
؛
؛
لي عودة
ربما !