؛
؛
يحدُوني الشوقُ ... للكتابة
وتستوقِفُني هالةُ استفهامٍ كبيرة ... وتتشسّعُ !!
هل تبقّى مالم أكتبُهُ بعد ؟؟ وهل يكفيني هذا الفضاءُ ليستوعب مايمورُ في صدري مِن زوبعة ؟
أنويها أحرُفاً .. وأُغمِضُ جفني لغرضِ الإسترداد،لجلب الصور، لقطفها مِن حيثُ غُرستْ وأينعتْ ،
أستحضِرهُ الأمس القريب، والفجر الوليد ،
أستحضِرُ الهمسةَ والسكْنة ، فأخالُ بأن السماء ترعد، وتقطر غيثاً ، مُغيثاً
مُغيّبةٌ ....
والأُفقُ لافوقٌ ولا تحتُ !
والأرضُ لا يابسٌ ولا ماء !
وبين .. بين
يعاركُني الأمسُ .. ويُسائلُني الغدُ ؟
هل نغدُو ... نعدُو
ونصمُّ مسامعنا، نُقفِلُ باب الرحيل، وننعمَ بهدأةٍ أزلية ؟
ننأى، بعيداً ... بعيدا
وشبحُ النهايةِ ينبجِسُ مِن بين أصابعنا المُمتدة في الفراغ،
الفراغُ الممتلىءُ بنا،
بأدمُعنا،
بصدى الآه .. وبرجع الإبتهال،
وبأشياء عتيّة على اللغة، على الكلمات ، على استيعاب العقول !
ياسعادتي المطويّة في قلبهِ الغضّ،
انبضي بتوقي،
بشغفي بحياةٍ تُشبِهُ الحياة ،
وأمطريني سُقيا مِن لدن غمامةٍ ترعى الدّمع ... دُعاء