فاطمة العرجاني
ـــــــــــــــ
* * *
أرحبُ بكِ و بنُورِ طرْحك .
:
المُشْكلَة بِأمْرَين :
- ألاّ حدّ - وَاضح - للصّبرِ يَفصِله عنِ السّخطِ ، ليُنْعَتَ هذَا بالصّابِر وَ ذَاكَ بِالسّاخِط .
- أنّ هنَاكَ مَن يسْتَغِلُ صَبْرَك - عَليْهِ - وَ يعْتَبرَهُ خوْفَاً مِنهُ أوْ قُدْرَةً فِيْهِ ،
وَ لمْ يَعِ هَذا بأنّ شَرّ الْحَلِيْمِ إذَا غَضِبَ ، لا بُدّ مِن اتّقَائهِ .
:
فاطمة
دائِماً تتَحيّزيْنَ للتّميّز ،
فشُكراً لكِ .