أحتفي بالجراحِ القديمةِ
تلك التي فطمَت في دمي الصرخاتِ
وحزّت عروقَ الألمْ
أحتفي بالدموعِ التي انفجرت من عيوني بلا موعدٍ
وبلا سببٍ ظاهرٍ
ومضت للبعيد بقيعانِ روحي
فأخصب فيها النغمْ
أحتفي بالصدى
والسدى
والعدمْ
وأفتّش قلبي الذي عذّبته احتفاءاتُه
فأراه جميلاً
معافىً كعادتهِ من خدوش الندمْ.
عبد الله بيلا