لعمرُكَ ما السيفُ سيف الكميِّ بأخوفَ من قلم الكاتِبِ
لهُ شاهدٌ إنْ تأملتَهُ ظهرتَ على سرِّهِ الغائبِ
أداة ُ المنية ِ في جانبَيْه فَمِنْ مثلهِ رهبة ُ الراهبِ
سنانُ المنية ِ في جانبٍ وسيفُ المَنِيَّة ِ في جانبِ
ألم تر في صدرِه كالسنان وفي الرِّدفِ كالمُرْهَفِ القاضبِ
ابن الرومي ~
\..