وأنتِ يا طفلتي في الحياة لي حياة ، تشكّلين حضاراتٍ في القلب لا تبيدها ذاهبات القرون ، ترسمين في عينيّ ذاك البحر المغلّف بالحنان، الغارق في وجوهنا لحظة فيء ، من مثلك يقتدر أن يحرق هذا الحزن بشمعة أمله ، ويبقيني على التنفّس الجميل ، على الارتياح الأمثل الذي لا تذريه رياح الآهات .