منذ الفين ومائه عام قبل الميلاد
كانت ميتتي الاولى او مولدي الاخير
اوزوريس
أيـا مليكي ومالك خافقي
دعوتُ تاسوع المقدس سبعا
واعدت الكرة سبعه اخرى
لا زالوا يقرعون من أجلك الأجراس
وتُدق الطبول في الأرض
معبودى ومالكى : سأفعلها ,
سأحيا أكثر من حياة
وأجرب الموت بطريقة اخرى
مُفتاح وقِلادة وبعض لفائف لبرديات
ترشدك الطريق المقدس
والموتى تبتهل ترانيم هوت
بخيوط شمس لا تغرب
فى ممر بين الموت الاول والحياة
الصلاة وحدها لا تكفينى
احتاج وجهك كى اكون
ساضع الكثير من الكُحل حول
عيناى واحمل اكليلاً من بتلات
اللوتس تهديك الحياة الابدية
وصوتك الوليد لحظتها يردد
اُبشركِ بالدفء
تلك الليلة ولد كائن جديد
من كلمة نطقت بها فدبت الروح
بى جنين اسميته حورس
واكرر الزمن كى اواصل الموت
حباً بك
ادعو تاسوع المقدس سبعا اخرى
توم …. شو ….. تفنوت نوت …..جب ….ست
ومن ثم كرة اخرى أجمعني بك
اوزوريس ….. ايزيس
واكتمل بك تسعا
أتهجدكَ كرمة حرف
اغرق عقلى بحضورك
اتجرد منى واخرج
لرحابة الذوبان بك
وعلى شفاه القديسين
سأسرب لك الاغانى سراً
فالتمس نورك ويدي اليسرى
توزعه على شغاف القلب
لاكتب بك برديه عشق جديدة كتعويذة
ب معاجم الشوق حتى آيات معارج الحلم
برديه تهبني الذكرى بعضك ك عطر مبثوث
في كسرة ماء على اعتاب السحر
وترويض نبضي بطغيانك القادم
يا مليكي المنتظر
سليلة إله الشمس
ايزيس