و لا شيء سوى
قارئة الفنجان تغوص بـ أسرار
دروب الحيارى
و تقرأ خطوط رسمتها صفعات الزمن
على وجه السهارى
حين كان كاظم الساهر يشدو لقلوب العذارى :
أتحداكِ أنا أن تجدي عاشقاً مثلي
وعصراً ذهبياً مثل عصري
فارحلي حيث تريدين ارحلي
وأضحكي وأبكي
فأنا أعرف أن لن تجدي
موطناً فيه تنامين كصدري !