لا شيء
عند ذاك الممر
والرصيف المحاذي لمنزل جارنا ...
هداياه المتراصة ومرآة صُبغت باللون الأزرق
كذلك بعض العابرون مناسك الوحدة التعيسة..
.
هناك التقت به لترى صور الحياة في عينيه
ومعه تركت أوراقها الصفراء
كانت تسافر يوميا معه
ولم يجدها بعد معه
خياله اوقظ حاسة اللمس
ترك نظارته فوق مائدة الانتظار
قهوتهما بردت
يسمع حفيف الشجر حوله
كانت تنتظره أمام البحر
مع منديلها المبلل بالدمع
تتصفح كتابه القديم
تلاش النهار
وضم كفاه باصابع النسيان
ثم رحل ليدفن الحب واجمل ايام العمر. .
وحدها. .احتضنت البحر ثم اختفت. .
.